قصة حقيقية بمعـنى رائع
يحكي طيار عربي يعمل في شركة الخطوط الجوية للطيران يقول :
كنت أعمل على خط طيران المغرب– طوكيو ولمدة 3 شهور، وظللت شهرين بعيدا عن العمل بهذا الخط وأسافر لبلاد أخرى
مرت الأيام ويشاء الله أني أعمل على نفس الخط ، ولأن الشركة تتعاقد مع نفس الفنادق، فنزلت بنفس الفندق
وفي ساحة الانتظار ، ننتظر توزيعـنا على الغرف ، فإذا بموظف الاستقبال قادم علينا ينادي
مستر طارق .. مستر طارق !! فاستغربت وقلت: أنا بالكاد وصلت الفندق حالا ! كيف عرف اسمي؟!
مستر طارق .. مستر طارق !! فاستغربت وقلت: أنا بالكاد وصلت الفندق حالا ! كيف عرف اسمي؟!
قلت له: أنا طارق، الله يسمعنا خير ؟!
فقال لي: تفضل ! فاذا بظرف فيه 300 دولار !
قلت له: ما هذا؟!
فقال لي: تفضل ! فاذا بظرف فيه 300 دولار !
قلت له: ما هذا؟!
فقال لي : لقد أتيت إلى هنا منذ 3 شهور ونسيت هذا الظرف في غرفتك وأنا من باب الأمانة احتفظت بالظرف في الاستقبال
وكلما أتت بعـثة من المغرب للطيران أبحث عن اسمك بين الوافدين هل موجود أم لا ؟ واليوم وجدت اسمك فأتيت لأعطيك ظرفك
فقلت مع نفسي وااااااااااو 3 شهور كلما أتت بعـثة من المغرب للطيران يبحث عن اسمي بين الوافدين
فقلت مع نفسي وااااااااااو 3 شهور كلما أتت بعـثة من المغرب للطيران يبحث عن اسمي بين الوافدين
وفي كل أسبوع ولأكثر من مرة يبحث ولا يجده ثم يبحث مرة اخرى !
احترمته كثيرا وعلى حسب عاداتنا قمت بفتح الظرف وأخذت منه 150 دولار فأعطيتها له تعبيرا عن امتناني !
فإحمر وجه الموظف وغضب وقال لي : هذا واجبي أتعطيني ثمن لأمانتي وأداء واجبي !
ولكنه هذه المرة احمر وجهي أنا منه خجلا، كنت أريد أن أخبره أن هذا هو الوضع المتبع عندنا في الدول العربية
احترمته كثيرا وعلى حسب عاداتنا قمت بفتح الظرف وأخذت منه 150 دولار فأعطيتها له تعبيرا عن امتناني !
فإحمر وجه الموظف وغضب وقال لي : هذا واجبي أتعطيني ثمن لأمانتي وأداء واجبي !
ولكنه هذه المرة احمر وجهي أنا منه خجلا، كنت أريد أن أخبره أن هذا هو الوضع المتبع عندنا في الدول العربية
ولكني خجلت أن أخبره بذلك فاأعطيه صورة سيئة عن بلادنا
فقلت له : أنا اسف.. سامحني هل يمكنني أن أعزمك على العـشاء هذه الليلة ؟! قائلا في نفسي أشكره بطريقة أظرف
فقال لي : اسف لن أستطيع أن أقبل بهذه العـزومة لأني سأشعـر بنفس الشعـور أنها بمقابل، ربما عندما تأتينا في المرة القادمة
حزنت على حال بعض الناس بدولنا العـربية وخجلت من نفسي، لأنه علمني درس لن أنساه
فقلت له : أنا اسف.. سامحني هل يمكنني أن أعزمك على العـشاء هذه الليلة ؟! قائلا في نفسي أشكره بطريقة أظرف
فقال لي : اسف لن أستطيع أن أقبل بهذه العـزومة لأني سأشعـر بنفس الشعـور أنها بمقابل، ربما عندما تأتينا في المرة القادمة
0 التعليقات :
إرسال تعليق