تحليل قصة الطريق الاخر استثمار نص الانطلاق –الطريق الاخر: قصة لمحمد بيدي ص165 وصف الظاهرة وتحليلها ومناقشتها جرد القوى الفاعلة : الشخصيات :شخصية السارد الرئيسية- صديقه القديم محمد- الامكنة : الطريق البعيد عن المدينة والشاطىء- العناصر الوجدانية والفكرية : القلق- التوثر-الحوار الدخلي- ....... الاشياء: السيارة- المكتب – الهاتف- الافعال والحركات : اللقاء المفاجىء –حركات عصبية- ان هذه العناصر وما يترتب عنها من أفعال وعلاقات تسمى قوة فاعلة - البنية العاملية : أ- محور الذات والموضوع : من الشخصية ا لرئيسية فيها؟ فيم ترغب؟ وما وظيفتها داخل القصة ؟ ا ن الشخصية الرئيسية في القصة السارد يرغب في الانفصال عن قيم الماضي الخالصة القناعة الاخلاص –الصداقة..... والتشبث بقيم الحاضر الهجينة النفاق- المظاهر المادية-الانانية- اذن الدور الوظيفي للشخصية هو دور العامل الذات والشيء المراد تحقيقه دور العامل الموضوع العامل هو كل دورتقوم به القوة الفاعلة العامل الذات هنا الشخصية الرئيسية –البطل-العامل الموضوع هو نفسه أي التوجه نحو الاتصال أو الانفصال - ب- محور المرسل أو المرسل اليه : ما الدوا فع التي دفعت ذات السارد الى محاولة الرغبة في الانفصال عن القيم الخالصة والتشبث بالقيم الهجينة قيم الحاضر ومن العامل المستفيد من هذه العملية؟ السبب هو لقاءه بصديقه محمد وااقتناعه بالفكرة فالعامل الذي أجبر السارد على موضوع بحثه يسمى عاملا مرسلا والعنصر المستفيد هو السارد نفسه ويسمى مرسلا إليه ج- محور المساعد والمعا رض العامل المساعد هو القوة الفاعلة المؤازرة للذات للحصول على موضوعها كما هو الشأن في استعانة السارد بعناصر مثل الحوار الداخلي مع الذات –اللجوء إلى التبرير مثل صعوبة التنازل عن المكتسبات السابقة وبالمقابل قوى فاعلة أخرى تمثل له عائقا نفسيا وفكريا كي لا يحقق له موضوعه وهي الصراع الداخلي مثل عذاب الضمير ثم صديقه محمد الذي يمثل الطريق الصائب وتسمى القوى المعارضة لها العامل المعاكس التي تسيء إلى هذا الفعل أو تعرقله العلاقة بين العوامل : العلاقة بين العوامل تنقسم إلى ثلاثة علاقة الرغبة بين الذات والموضوع محورها الإرادة ثم علاقة إرسال بين المرسل والمرسل إليه ذلك أن الأول يؤثر والثاني يستقبل والمحور الناظم لهما هو المعرفة ثم علاقة صراع بين المساعد والمعاكس فشل السارد في تحقيق موضوع رغبته وظائف العوامل السردية : ا ن القوة الفاعلة الواحدة يمكن أ ن تؤدي أكثر من دور عاملي داخل النص فالسارد في هذه القصة قام بدور الذات الراغبة ودور المرسل إليه ثم صديقه محمد قام بدور المعارض والمرسل أما الأثر الجمالي الصادر عن هذه البنية العاملية هو تنظيم كل القوى الفاعلة في عوامل متعددة الاستنتاج: الشخصيات هي كل مشارك في الأحداث بما ينجزه من أعمال أو يؤديه من أدوار وهذه الشخصيات قد تكون إنسانا أو حيوانا أو جمادا أو معنى وتسمى العامل وهو الذي يقع فيه العمل أو يقع عليه والنموذج ألعاملي هو خطاطة واصفة لبنية العوامل القائمة جزئيا أو كليا في النصوص القصصية بناء على الأدوار السردية التي تؤديها وبناء على العلاقات التي تقوم بينها وعدد العوامل ستة:العامل الذات :وهو بطل القصة يقوم بعمل للحصول على مرغوبة –العامل الموضوع:وهو الذي تتجه إليه رغبة الذات/البطل –العامل المرسل:وهو الذي يدفع البطل للقيام بمهمة ا و عمل –العامل المرسل إليه :وهو الذي يتجه إليه العمل المنجز –العامل المساعد: وهو الذي يؤازر الذات في مهمتها –العامل المعاكس: وهو الذي يمنع الذات من الحصول على رغبتها . تحليل قصة الطريق الاخر استثمار نص الانطلاق –الطريق الاخر: قصة لمحمد بيدي ص165 وصف الظاهرة وتحليلها ومناقشتها جرد القوى الفاعلة : الشخصيات... مزيد من المعلومات » 6:22 ص