محاولة انتحار فتاة داخل مؤسسة تربوية بعمالة الفداء الدار البيضاء
هل هو هروب من كثرة المذكرات الوزارية على التلاميذ بشكل خاص ؟ ام الحياة الواقعية على وجه العموم ؟
كثرة الاقوال داخل القسم ايقظت هالة من الخوف لدى التلاميذ واستاذة الانجيزية (خديجة الدرقاوي ) على وجه الخصوص , خصوصا حسب اقولها اول مرة وقع مثل هذا في قسمها او المؤسسة التعليمية طه حسين على وجع العموم .
فالفتاة بالقائيدي البالغة من العمر 18 سنة من النوع الهادئ والصامت , رغم تغيبها المستمر لمعظم الحصص , إلا ان هناك تفاق ودي بينها وبين معضم قريناتها في القسم .
فما إن حل موعد الدخول الى القسم يوم الاثنين 10 مارس 2014 الساعة (4 بعد الزاول) حتى نهض تلميذ وتلميذة لتقديم عرض على التسامح tolérance , فلم تمر سوى بضع دقائق على بداية الدرس , حتى تقدم الطالب (نايم) ليمازح التلميذة بلقائيدي المتكئة على الطاولة وكأنها نائمة , هنا رأو ما لم يكن في الحسبان , صديقتهم قد حاولت الانتحار , بقطعها للوريد لكلا يديها بشفرة الحلاقة, لكن اليد اليسرى كان الجرح عميقا جدا , فأقبالا عليها التلاميذ لإيقاف الدم , بعدما كانت في حالة غيبوبة ونزف حاد وتم نقلها بواسطة إسعاف الدفاع المدني إلى مستشفى مولاي الحسن. وأشارت المعلومات إلى أن الدفاع المدني أحال القضية إلى الشرطة بحكم الاختصاص، فيما أكدت مصادر طبية أن الحالة الصحية لتلميذة مستقرة.
لا حول ولا قوة الا بالله ضعف الإيمان بالله والحالات النفسيه والضغوط العائليه والمشاكل الدراسية تؤدي الا الأقدام على هذا القرار الخاطئ الذي يظن فاعله انه الحل الوحيد للهروب من المشاكل ولم يعلم ان الحل في المسجد وقراءة القران ومرافقة الصالحين
ردحذفمن قتل نفسه بشيء فهو يتردى به في نار جهنم خالدا مخلدا فيها والآيات والأحاديت في ذالك گثيرة
ردحذفهذه الشابة ضحية هذا النضام التعليمي المتخلف ، كثير من الضغط والقهر بإسم التفوق ، دون أن يعلمو ا أن الإنسان له طاقة محدودة . الله يرحم ويغفر لهاته الشابة ، و يكن في عون أبويها و من يحبها ومع تمنياتي لها بالشفاء العاجل
ردحذف